«Сахих аль-Бухари». Хадис № 3252

3252 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ — رضى الله عنه — عَنِ النَّبِىِّ — صلى الله عليه وسلم – قَالَ:

« إِنَّ فِى الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ( وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ) » .

طرفه 4881 تحفة 13607

 

3252 – Передают со слов Абу Хурайры, да будет доволен им Аллах, что Пророк, да благословит его Аллах и приветствует, сказал:

«Поистине есть в Раю дерево (таких размеров, что) всадник (сможет) ехать в тени его в течение ста лет. И, если пожелаете, прочтите (суру, где есть слова) “в тени обширной”[1]». См. также хадис № 4881. Этот хадис передал аль-Бухари (3252).

Также этот хадис передали Ахмад (2/418, 438, 452, 455, 462, 469, 482), Муслим (2826), ат-Тирмизи (2523), ан-Насаи в «Сунан аль-Кубра» (11564), Ибн Маджах (4335), ад-Дарими (2/338), Ибн Хиббан (7411), ‘Абду-р-Раззакъ (20878), ат-Таялиси (2547), аль-Байхакъи в «аль-Ба’с ва-н-нушур» (268, 269, 270), Ханнад в «аз-Зухд» (113, 114), Абу Ну’айм в «Сыфатуль-джанна» (401, 403), ат-Табари в «аль-Джами’уль-баян» (27/182, 183, 183-184, 184), Абу аш-Шейх в «аль-‘Азама» (578]0. См. «Сахих аль-Джами’ ас-сагъир» (2125), «Сахих ат-Тирмизи» (2523), «Сахих Ибн Маджах» (3515).


[1] «аль-Вакъи’а», 56:30.

 

 

 

 

 

 

شرح الحديث من إرشاد الساري

 

 

قــ :3106 … غــ : 3252 ]
— حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: { وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} ».
[الحديث 3252 — طرفه في: 4881] .

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن سنان) العوقي بفتح الواو وبعدها قاف قال: ( حدّثنا فليح بن سليمان) الخزاعي المدني قال: ( حدّثنا هلال بن علي) العامري المدني وقد ينسب إلى جدّه أسامة ( عن عبد الرحمن بن أبي عمرة) بفتح العين وسكون الميم الأنصاري النجاري ( عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( إن في الجنة لشجرة) اسمها طوبى يذكر أنه ليس في الجنة دار إلاّ فيها غصن من أغصانها ( يسير الراكب في ظلها) ناحيتها ( مائة سنة) زاد في الأولى لا يقطعها ( واقرؤوا إن شئتم { وظل ممدود} ) [الواقعة: 30] .
وعند ابن جرير عن أبي هريرة قال: إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة اقرؤوا إن شئتم { وظل ممدود} [الواقعة: 30] .
فبلغ ذلك كعبًا فقال: صدق والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمد لو أن رجلاً ركب حقة أو جذعة ثم دار بأصل تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هرمًا إن الله غرسها بيده ونفخ فيها من روحه وإن أفنانها لمن وراء سور الجنة وما في الجنة نهر إلاّ وهو يخرج من أصل تلك الشجرة.
وفي حديث ابن عباس موقوفًا عند ابن أبي حاتم: فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا فيرسل الله ريحًا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا.
قال ابن كثير: أثر غريب وإسناده جيد قوي.

قــ :3106 … غــ : 3253 ]
— «وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبُ».

( ولقاب قوس أحدكم) أي قدره ( في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس) في الدنيا من متاعها ( أو تغرب) عليه.

 

 

 

شرح الحديث من عمدة القاري

 

 

 

قــ :3106 … غــ :3252 ]
— حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ قَالَ حدَّثنا فُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حدَّثنا هِلاَلُ بنُ عَلِيٍّ عنْ عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ أبِي عَمْرَةَ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مائَةَ سَنَةٍ واقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ { وظِلٍّ مَمْدُودٍ} ولَقَابُ قَوْسِ أحدِكُمْ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مَمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أوْ تَغْرُبُ.
( انْظُر الحَدِيث 3972) .

صدر هَذَا الحَدِيث مثل حَدِيث أنس الْمَذْكُور قبله، وَفِيه الزِّيَادَة، وَهِي قَوْله: واقرأوا … إِلَى آخِره،.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: الشَّجَرَة الْمَذْكُورَة يُقَال: إِنَّهَا طُوبَى، وروى ابْن عبد الْبر من حَدِيث عتبَة بن عبد السّلمِيّ مَرْفُوعا: ( شَجَرَة طُوبَى تشبه الجوزة) ، قَالَ رجل: يَا رَسُول الله! مَا عظم أَصْلهَا؟ قَالَ: ( لَو رحلت جَذَعَة مَا أحاطت بأصلها حَتَّى تنكسر ترقوتها هرماً) ، وروى ابْن وهب من حَدِيث شهر بن حَوْشَب عَن أبي أُمَامَة، قَالَ: ( شَجَرَة طُوبَى فِي الْجنَّة لَيْسَ فِيهَا دَار إلاَّ وفيهَا غُصْن مِنْهَا، لَا طير حسن وَلَا ثَمَرَة، إلاَّ وَهِي فِيهَا) .
قَوْله: ( فِي ظلها) أَي: راحتها وَنَعِيمهَا من قَوْلهم عَن ظَلِيل، وَقيل: مَعْنَاهُ دارها وناحيتها، كَمَا يُقَال: أَنا فِي ظلك، أَي: فِي كنفك، وَإِنَّمَا احْتِيجَ إِلَى هَذَا التَّأْوِيل لِأَن الظل الْمُتَعَارف إِنَّمَا هُوَ وقاية حر الشَّمْس وأذاها، وَلَيْسَ فِي الْجنَّة شمس وَإِنَّمَا هِيَ أنوار مُتَوَالِيَة لَا حر فِيهَا وَلَا قر، بل لذات مُتَوَالِيَة وَنعم متتابعة.
قَوْله: ( لَقَاب قَوس) اللاَّم فِيهِ مَفْتُوحَة للتَّأْكِيد، القاب والقيب كالقاد والقيد بِمَعْنى الْقدر، وعينه: وَاو.

 

 

Добавить комментарий

Ваш адрес email не будет опубликован. Обязательные поля помечены *

Ваше сообщение в комментах

Этот сайт использует Akismet для борьбы со спамом. Узнайте, как обрабатываются ваши данные комментариев.