1002 — حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ أَبُو طَالِبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَأَبُو قُتَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ
:بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا.
قال الشيخ الألباني: صحيح
1002 — Сообщается, что Му’авия ибн Къурра передал со слов своего отца (да будет доволен им Аллах, который) сказал:
«Во времена Посланника Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, нам было запрещено выстраиваться в ряды (стоя) между столбами, и мы очень сильно этого сторонились».
Этот хадис передал Ибн Маджах (1002). См. «Сахих Ибн Маджах» (828), «ас-Сильсиля ас-сахиха» (335).
شرح الحديث
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1002) واللفظ له، والبزار (3312)، وابن خزيمة (1567)
الصَّلاةُ عِبادةٌ توقيفيَّةٌ، وهي صِلَةٌ بين العبْدِ وربِّه، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أركانَها وسُنَنَها وآدابَها، كما علَّمَنا كيفَ نقِفُ في الصُّفوفِ للصَّلاةِ، وبيَّنَ ما يجوزُ وما يُنْهَى عنه في ذلك، كما يُخْبِرُ مُعاويةُ بنُ قُرَّةَ في هذا الحديثِ، عن أبيه رضِيَ اللهُ عنه، أنَّه قال: «كُنَّا نُنْهَى أنْ نَصُفَّ بين السَّواري»، أي: نُنْهَى عنِ الوُقوفِ بين أعمِدَةِ المسجِدِ- وكانتْ حِينئذٍ مِن جُذوعِ النَّخلِ-، «على عهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونُطْرَدُ عنها طَردًا»، أي: نُدْفَعَ بَعيدًا عنها دفعًا شديدًا، وهذا النَّهيُ الواردُ في الصَّلاةِ بين السَّواري محمولٌ على المأْمومينَ، لا على الإمامِ والمُنفرِدِ؛ وذلك حتَّى لا تَنقطِعَ الصُّفوفُ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن تَقطيعِ الصُّفوفِ في صلاةِ الجماعةِ، من غير حاجةٍ أو ضرورةٍ إلى ذلك.