—
قال الشيخ الألباني : صحيح
Также его приводят имам Ахмад (1/78), Абу Дауд (5156), Ибн Маджах (2698), аль-Байхакъи в «Сунан аль-Кубра» (8/11) и «аль-Адаб» (50), Ибн Аби ад-Дунья в «аль-Мухтадарин» (29), Абу Я’ля (596), Ибн Джарир ат-Табари в «Муснад ‘Али» (166), Ибн Наср в «Та’зым къадри-с-саля» (325).
Шейх аль-Албани назвал хадис достоверным. См. «Сахих аль-Адабуль-муфрад» (118), «Сахих аль-Джами’ ас-сагъир» (106, 4616), «Сахих ат-Таргъиб ва-т-тархиб» (2285), «ас-Сильсиля ас-сахиха» (868), «Ирвауль-гъалиль» (2178).
Также достоверность этого хадиса подтвердили имам Ибн Джарир ат-Табари, ад-Дыяъ аль-Макъдиси, хафиз аль-Мунзири, хафиз ас-Суюты, Ахмад Шакир, Шу’айб аль-Арнаут. См. «Муснад ‘Али» (166), «Ахадис аль-мухтара» (806, 807), «ат-Таргъиб» (3/222), «аль-Джами’ ас-сагъир» (7171), «Тахридж аль-Муснад ли-Шакир» (2/29), «Тахридж аль-Муснад» (585), «Тахридж Сунан Аби Дауд» (5156).
[1] Здесь имеются в виду невольники.
—
شرح حديث مشابه
المحدث :الألباني
المصدر :صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5156
خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (5156)، وأحمد (585) واللفظ لهما، وابن ماجه (2698) مختصراً.
كانَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الصَّلاةَ ويُعظِّمُ أمْرَها ويُوصِي بها، كما أنَّه أوْصى المُسلِمينَ بِالرِّفقِ مع ما تحتَ أيديهم من الرَّقيقِ وغيرهم، وأداءِ حُقوقِ اللهِ الواجِبةِ عليهم.
وفي هذا الحديث يُخبِرُ عَليُّ بْنُ أبي طَالِب رضِيَ اللهُ عنه أنَّه: «كانَ آخِرُ كَلامِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»، أي: مِن وَصاياهُ التي أوْصَى بها أصحابَه- رضي الله عنهم- وَكان ذلك في مَرضِ الموتِ، كما في روايَةٍ أخرى عندَ ابن ماجَهْ: «حِينَ حَضَرَتْه الوَفاةُ وهو يُغَرغِرُ بِنفْسِه»، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «الصَّلاةَ الصَّلاةَ»، أي: الْزَمُوا الصَّلاةَ وحافِظوا عليها، واحْذَروا تَركَها، أو عَدَمَ الإتْيانِ بها على وَجْهِها الكامِلِ؛ فَإنَّها أعظَمُ أركانِ الإسلامِ، وأشرَفُ العِباداتِ البَدنِيَّةِ، ولأنَّها مَظِنَّةُ التَّساهُل والإخْلالِ بِها لِتَكرُّرِها في اليَوم خَمسَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اتَّقوا اللهَ فِيما مَلَكَتْ أَيْمانُكم»، أي: خافوا اللهَ في كُلِّ ما تَملِكُه أيدِيكُم من آدَمِيٍّ وَرقيقٍ أو حَيوانٍ وَأمْوالٍ؛ فاتَّقوا اللهَ فيهم بِحُسْنِ المِلْكة، والقِيامِ بما يَحتاجونَه، وعَدمِ إهْمالِهم، وعَدمِ التَّفريطِ في حَقِّهِم، ولا تُكلِّفوهم مَا لا يُطيقونَه، مع تَعليمِ الآدَميِّينَ منهم ما لا بدَّ لهم منه من أمورِ الدِّينِ والدُّنيا، مع أداء حُقوقِ اللهِ في الأموالِ من الزَّكاة والصَّدَقاتِ. وفي رِوايَةٍ أخْرى لابن ماجَه: «فما زال يَقولُها حتى ما يَفيضُ بها لِسانُه»، أي: ظَلَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُردِّدُ تلك الوَصيَّةَ تَأكيدًا وإسْماعًا لها فيمَنْ حَولَهُ حتى لم يَقدِرْ على أن يَتكَلَّمَ بِبيانٍ وإفْصاحٍ لما به من مَرضٍ وتَعبٍ.
وفي الحديث: الحَثُّ على الاهْتِمامِ بالصَّلاةِ والعِنايةِ بها.
وفيه: الحَثُّ على أداء الحُقوقِ الواجِبةِ على المُسلِم في كلِّ ما يَملِكُه مع الإحْسانِ في ذلك .