1087 – « النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ ، ولا يَنَامُ أَهْلُ الجنَّةِ » .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ الألباني في « السلسلة الصحيحة » (3 / 74) :
روي من حديث جابر و عبد الله بن أبي أوفى .
«Сон подобен смерти[1], и обитатели Рая не будут спать».
Тамам ар-Рази в «аль-Фаваид» (4/79), аль-‘Укъайли в «ад-Ду’афаъ» (стр. 221), Ибн ‘Ади в «аль-Камиль» (2/221), Абу Ну’айм в «Хильятуль-аулияъ» (7/90) и «Сыфатуль-джанна» (2/128), и др.
Шейх аль-Албани в «ас-Сильсиля ас-сахиха» (3/74) сказал:
– Он передаётся в хадисах Джабира и ‘Абдуллаха ибн Аби Ауфы (да будет доволен ими Аллах)….
Далее шейх аль-Албани привёл различные пути передач этого хадиса, указал на степень их достоверности, после чего пришёл к заключению, что, в итоге, этот хадис является достоверным из-за некоторых его версий, переданных со слов Джабира, да будет доволен им Аллах.
[1] Букв. «Сон – брат смерти». Прим. пер.
شرح الحديث
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4745)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1554).
مُتعَةُ النَّومِ لا تكونُ إلَّا لِمَن يَحتاجُ إليه من تَعَبٍ أو مَرَضٍ؛ فالنَّومُ يَحتاجُه البَشَرُ لضَعْفِ أجْسادِهم، وحاجَتِهم إلى النَّومِ، وهذا في الدُّنيا، وأمَّا في الجَنَّةِ فتَكتَمِلُ سَعادَتُهم، ففيها النَّعيمُ الكامِلُ، فليس فيها نَومٌ ولا مَوتٌ، ولا مَرضٌ، ولا هَرَمٌ، ولا هُمومٌ، ولا غُمومٌ، ولا أحْزانٌ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن هذه الحقيقةِ عن أهلِ الجَنَّةِ، وأنَّهم لا يَنامونَ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «النَّومُ أخو المَوتِ» وهذا لانقِطاعِ العَمَلِ فيهما، فالنَّومُ شَبيهٌ بالمَوتِ؛ لأنَّهما لا تكليفَ فيهما، ولاشْتِراكِهما في انقطاعِ تَعلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ، «ولا يَموتُ أهلُ الجَنَّةِ»، أي: أنَّ أهلَ الجَنَّةِ لم يُكتَبْ عليهم المَوتُ؛ ولأنَّ النَّومَ أخو المَوتِ، فكذلك لم يُكتَبْ عليهم النَّومُ.
وفي الحديثِ: بيانُ النَّعيمِ الدَّائِمِ الذي يكونُ فيه أهلُ الجَنَّةِ( ).
[الصنعاني]
9306 — «النوم أخو الموت، ولا يموت أهل الجنة. (هب) عن جابر (ضعيف) «.
(النوم أخو الموت) وقد سماه الله موتا في آية (ولا يموت أهل الجنة) أي ولا ينامون. (هب (1) عن جابر) كتب عليه المصنف ضعيف، ورواه بهذا اللفظ الطبراني في الأوسط، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.