1276 – وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها ، قَالَت :
قُلْتُ : يَا رسول الله ، نَرَى الجِهَادَ أفْضَلَ العَمَلِ ، أفَلاَ نُجَاهِدُ ؟ فَقَالَ : (( لَكُنَّ أفْضَلُ الجِهَادِ : حَجٌّ مَبْرُورٌ )) رواه البخاري .
1276 – Сообщается, что ‘Аиша, да будет доволен ею Аллах, сказала:
«(Однажды) я сказала: “О посланник Аллаха, мы считаем наилучшим делом джихад, так не принимать ли и нам[1] участие в нём?” (На это пророк, да благословит его Аллах и приветствует,) сказал: “Нет, ибо наилучшим джихадом (для вас) является безупречный хаджж”». Этот хадис передал аль-Бухари (1520).
[1] Имеются в виду женщины.
شرح الحديث
تَسألُ عائِشةُ رَضي اللهُ عنها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألَا يُجاهِدُ النِّساءُ؟ وذلك لأنَّ الجِهادَ مِن أفضَلِ الأعمالِ فَلِمَ لا يُشارِكنَ الرِّجالَ في هذا الفَضلِ العَظيمِ؟ فأجابَها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ أفضلَ الجِهادِ حجٌّ مبرورٌ، أي: لا تُقاتِلنَ يا مَعشرَ النِّساءِ؛ لأنَّ الجهادَ لم يُشرع لَكُنَّ، وليسَ هو أفضلَ الأعمالِ بالنِّسبةِ لِلمرأةِ، أمَّا إذا أردتُنَّ أن تَعرفْنَ أفضلَ الأعمالِ وأشرفَ الجهادِ بالنِّسبةِ إليكُنَّ فإنَّه الحَجُّ المبرورُ، أي: المقبولُ عِندَ اللهِ تعالى المُستوفي لِأحكامِه، الخالي مِن الرِّياءِ والسُّمعةِ والإثمِ والمالِ الحَرامِ.