338 – باب كراهة وضع اليد عَلَى الخاصرة في الصلاة
ГЛАВА 338
О НЕЖЕЛАТЕЛЬНОСТИ ВОЗЛОЖЕНИЯ РУК НА БОКА ВО ВРЕМЯ МОЛИТВЫ
1752 – عن أَبي هريرة — رضي الله عنه -:
أنَّ رسولَ اللهِ — صلى الله عليه وسلم — نَهَى عن الخَصْرِ في الصَّلاَةِ . متفق عَلَيْهِ .
1752 – Сообщается, что Абу Хурайра, да будет доволен им Аллах, сказал:
«Посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, запрещал молиться, положив руки на бока». Этот хадис передали аль-Бухари (1219) и Муслим (545).
شرح الحديث
كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يُعلِّمُ أصْحابَهُ رضيَ اللهُ عَنهمْ أُمورَ دينِهمْ، وكانَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم حريصًا على تَعليمِهمْ أمرَ الصَّلاةِ على وَجهِ الخصوصِ، حيثُ كَثرتْ مواعِظُهُ فيما يتعلَّقُ بأمرِها؛ لِمَا لها مِنْ شأنٍ عظيمٍ.
وفي هذا الحديثِ: يقولُ أَبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ: نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم أنْ يُصلِّي الرَّجلُ وهوَ «مُختصِرٌ» أي وَهوَ وَاضعٌ يدَهُ أو يَديِه على خاصِرتِهِ، والخاصِرةُ هيَ وَسطُ الإنسانِ مِمَّا يلي الظُّهرَ، والمقصودُ: ألَّا يفعلَ المُصلِّي هذِهِ الفِعلةَ حالَ صَلاتِهِ؛ لِمَا في هذِه الهيئةِ مِن أمورٍ تُنافي الخشوعَ في الصَّلاةِ؛ لأنَّها تُوحِي بالتَّكبُّر، وقيل: لأنَّها تُشبِهُ هيئةَ الصَّليبِ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن الهيئاتِ المُستقبَحةِ والمنافيةِ للخُشوعِ في الصَّلاةِ.