سواء كَانَتْ النافلة سنة تلك الصلاة أَوْ غيرها
ГЛАВА 344
О ТОМ, ЧТО СТОЯЩЕМУ ПОЗАДИ ИМАМА НЕЖЕЛАТЕЛЬНО НАЧИНАТЬ СОВЕРШАТЬ ДОПОЛНИТЕЛЬНУЮ МОЛИТВУ ПОСЛЕ НАЧАЛА ПРОВОЗГЛАШЕНИЯ МУАЗЗИНОМ ИКАМЫ[1] НЕЗАВИСИМО ОТ ТОГО, В СООТВЕТСТВИИ С СУННОЙ СОВЕРШАЕТСЯ ТАКАЯ ДОПОЛНИТЕЛЬНАЯ МОЛИТВА ИЛИ НЕТ
[1] “Икама” — объявление о начале обязательной молитвы.
1759 – عن أَبي هريرة — رضي الله عنه — ، عن النبيِّ — صلى الله عليه وسلم — قَالَ :
(( إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلاَّ المَكْتُوبَةَ )) . رواه مسلم .
«Когда объявляют о начале молитвы, не следует совершать никакой молитвы, кроме обязательной». Этот хадис передал Муслим (710).
شرح الحديث
الصَّلاةُ عِمادُ الدِّين وإقامتُها واجبةٌ على كلِّ مسلم، وقد أَوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم كيفيَّةَ الصَّلاةِ وعلَّمها للأمَّةِ، وعلَّمنا مع ذلك ترتيبَ الصَّلوات، وما يُقدَّم وما يُؤخَّر عند التَّزاحُم؛ فأداءُ الصَّلاة المفروضة أَوْلى من صلاة النَّوافِل.
وهذا الحديثُ يُبيِّن ذلك؛ فقد قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ، فلا صلاةَ إلَّا المكتوبةُ»، أي: إذا بدَأَ المُقيمُ في إقامةِ الصَّلاة في المسجد فلا يَبتدِئ أحدٌ في صلاة النَّافلة، بل يَترُكها ويُصلِّي الفريضةَ، وقوله :»فلا صلاةَ» يَحتمِل أنَّه لا صلاةَ كاملةَ الأَجْر، أو لا تَصِحُّ صلاةُ النَّافِلة أصلاً بعدَ إقامة صلاة الفريضةِ، فيَقطَع النَّافِلةَ، ويُصلِّي الفريضةَ، وهذا كلُّه لِمَن كان في المسجدِ، وهو الأصلُ في الصَّلوات.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن صلاةِ النَّافِلة إذا أُقيمتْ صلاةُ الفَريضةِ في المسجدِ .