—
2205 — « لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَابِعَةٍ أَوْ تَاسِعَةٍ وَعِشْرِينَ ، إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِي الأَرْضِ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى » .
____________________________________________
قال الشيخ الألباني في « السلسلة الصحيحة » 5 / 240 :
أخرجه الطيالسي في « مسنده » ( 2545 ) و عنه أحمد ( 2 / 519 ) و كذا ابن خزيمة في « صحيحه » ( 223 / 2 ) عن عمران القطان عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد حسن و سكت عليه الحافظ في « الفتح » ( 4 / 209 ) .
Шейх аль-Албани в «ас-Сильсиля ас-сахиха» (5/240) сказал:
— Его приводят ат-Таялиси в своём «Муснаде (2545), а от него Ахмад (2/519), а также Ибн Хузайма (2008) от ‘Имрана аль-Къаттана, передавшего от Къатады, передавшего от Абу Маймуны со слов Абу Хурайры (да будет доволен им Аллах), как восходящий хадис к Пророку, ﷺ.
Я (аль-Албани) говорю:
— Этот иснад хороший, а Ибн Хаджар промолчал о нём в «аль-Фатх» (4/209).
—
كتاب التنوير شرح الجامع الصغير
[الصنعاني]
(ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين) يحتمل أنه — صلى الله عليه وسلم — أعلم بعينها ثم أنسي كما ورد وبقي في حفظه أنها إحدى الليلتين ويحتمل أنها تنقل (إن الملائكة) استئناف (تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى) كأنها تتنزل لما يقدره الله من الأمور أو للعبادة أو لحضور عبادة الصالحين من المسلمين وشهادتهم لهم وقد أخبر الله تعالى أنها تنزل الملائكة فيها والروح.
فائدة: قيل: ليلة القدر أفضل الليالي وقيل: بل ليلة الإسراء، وقيل: ليلة الإسراء في حقه — صلى الله عليه وسلم — أفضل وليلة القدر أفضل في حق غيره، وقال ابن تيمية (2): ليلة القدر أفضل مطلقا لأن ليلة الإسراء وإن حصل للمصطفى فيها ما لم يحصل له في غيرها لكن لا يلزم إذا أعطى الله نبيه فضيلة في زمان أو مكان أن تكون أفضل من غيره، هذا إن فرض أن إنعامه عليه ليلة الإسراء أعظم من إنعامه عليه ليلة القدر بإنزال القرآن وللتوقف في ذلك مجال
