—
قال سعد الشثري: منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع عن أبيه عبد اللَّه، وأخرجه البخاري (156) وأحمد (3944).
Также его приводят имам Ахмад (1/388, 418, 450), аль-Бухари (156), ат-Тирмизи (17), ан-Насаи в «Сунан» в «аль-Муджтаба» (1/39) и «Сунан аль-Кубра» (43), Ибн Маджах (314), Ибн Аби Шейба (1643), аль-Баззар (1646), аль-Байхакъи (1/108), ат-Табарани в «аль-Му’джам аль-Кабир» (9953-9955), ат-Таялиси (287), Абу Я’ля (5127, 5336), ат-Тахави в «Шарх ма’ани аль-асар» (1/122), ад-Даракъутни (152).
Са’д ас-Шасри признал иснад хадиса прерванным. См. «Тахридж аль-Мусаннаф» (2/331).
Однако, шейх аль-Албани и Шу’айб аль-Арнаут назвали этот хадис достоверным. См. «Сахих ат-Тирмизи» (17), «Тахридж аль-Муснад» (3685).
[1] В версии имама Ахмада (1/450) говорится: «… принеси мне камешек», а у ад-Даракъутни: «… принеси мне что-нибудь другое».
شرح حديث مشابه
المحدث :البخاري
المصدر :صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 156
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
عَلَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُننَ الطَّهارةِ والنَّظافةِ مِن البَولِ والغائطِ في الخَلاءِ باستِخدامِ ما تَيسَّرَ ممَّا يُمكِنُ التَّطهُّرُ والاستنجاءُ به.وفي هذا الحَديثِ بَيَّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَشروعيَّةَ الاستِجمارِ، وهو التَّطَهُّرُ بالأحجارِ بعدَ قَضاءِ الحاجةِ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْدَ أنْ قَضَى حاجتَه في الغائطِ -والغائطُ في الأصلِ: المكانُ المُنخفِضُ مِن الأرضِ، ثمَّ أُطلِقَ على قَضاءِ الحاجةِ؛ لأنَّ قاضيَ الحاجةِ يَطلُبُ مَكانًا مُنخفِضًا يَستتِرُ به عن أعيُنِ الناسِ- أمَرَ ابنَ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه بأنْ يَأتيَه بثَلاثةِ أحجارٍ للاستِنجاءِ، فأتاهُ ابنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه بحَجرينِ، ولم يَتيسَّرْ له الثالثُ، فأَتى برَوْثَةٍ، وهي بَقايا فَضلاتِ الحَيواناتِ الجافَّةُ، وقيل: إنَّ الرَّوثَ مُختَصٌّ بما يكونُ مِن الخَيلِ والبِغالِ والحَميرِ، فرَدَّها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: هذا رِكْسٌ، أي: الرَّوْثُ نَجِسٌ، أو لا يَجوزُ استعمالُه.وفي هذا الحَديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدِ استَنْجَى بحَجرينِ فقطْ، وقد وَرَدَ عندَ مُسلمٍ مِن حَديثِ سَلمانَ الفارسيِّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا يَسْتنجي أحَدُكم بدُونِ ثَلاثةِ أحجارٍ»، فيُجمَعُ بيْنهما بأنَّ الثَّلاثَ فيها مُراعاةٌ للإنقاءِ وللإيتارِ؛ لقَولِه: «ومَن استَجمَرَ فلْيُوتِرْ»، ولكنْ مَن لم يَجِدْ ثَلاثةَ أحجارٍ فيُجزِئُه اثنانِ.