1251 – وعن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رسولَ الله — صلى الله عليه وسلم — صَامَ يَومَ عاشوراءَ وَأمَرَ بِصِيامِهِ . متفقٌ عَلَيْهِ .
1251 – Передают со слов Ибн ‘Аббаса, да будет доволен Аллах ими обоими, что посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, сам соблюдал пост в день ‘ашуры и повелевал делать это (всем остальным).[1]
Этот хадис передали аль-Бухари (2004) и Муслим (1130).
[1] Подразумевается, что пророк, да благословит его Аллах и приветствует, настоятельно рекомендовал людям поститься в этот день, но обязательным этот пост не был.
شرح الحديث
في هذا الحديثِ بيانُ صِيامِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ عَاشُورَاءَ، ثُمَّ مُخالَفَةِ اليَهُودَ في صِيامِه، بأنْ يُصامَ يومُ التاسِعِ معه.
يقولُ ابنُ عَبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: «حِينَ صام رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ عَاشُورَاءَ وأمَر بصيامِه» وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَر بصيامِ يومِ عَاشُورَاءَ في بِدايةِ قُدومِه إلى المدينةِ كما ثَبَت ذلك في رِواياتٍ أُخَرَ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم، واستَمرَّ على ذلك حتَّى فُرِضَ صيامُ رَمَضَانَ، فلم يَأمُرْ بصيامِه ولم يَحُثَّ عليه كما كان يَفْعَلُ، ولَمَّا كان قَبْلَ وَفاتِه صلَّى الله عليه وسلَّم بعامٍ قال النَّاسُ: » يا رسولَ الله، إنَّه يومٌ تعظِّمُه اليَهُودُ والنَّصارَى»، أي: يَوْمُ عَاشُورَاءَ، تُعظِّمُه اليَهُودُ والنَّصارَى؛ لأنَّه يومٌ نَجَّى اللهُ فيه مُوسَى مِن فِرْعَوْنَ وجنودِه»، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: فإذا كان العامُ المُقبِلُ إنْ شاء الله، صُمْنا اليومَ التاسِعَ، قال: فلم يأتِ العامُ المُقبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم «، أي: أنَّه كان قد عَزَم على أن يَصُومَ التاسِعَ مع العاشِرِ .
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ صِيامِ يومِ عَاشُورَاءَ.
وفيه: مُخالَفَةُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لِليَهُودِ والنَّصارَى.
يقولُ ابنُ عَبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: «حِينَ صام رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ عَاشُورَاءَ وأمَر بصيامِه» وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَر بصيامِ يومِ عَاشُورَاءَ في بِدايةِ قُدومِه إلى المدينةِ كما ثَبَت ذلك في رِواياتٍ أُخَرَ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم، واستَمرَّ على ذلك حتَّى فُرِضَ صيامُ رَمَضَانَ، فلم يَأمُرْ بصيامِه ولم يَحُثَّ عليه كما كان يَفْعَلُ، ولَمَّا كان قَبْلَ وَفاتِه صلَّى الله عليه وسلَّم بعامٍ قال النَّاسُ: » يا رسولَ الله، إنَّه يومٌ تعظِّمُه اليَهُودُ والنَّصارَى»، أي: يَوْمُ عَاشُورَاءَ، تُعظِّمُه اليَهُودُ والنَّصارَى؛ لأنَّه يومٌ نَجَّى اللهُ فيه مُوسَى مِن فِرْعَوْنَ وجنودِه»، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: فإذا كان العامُ المُقبِلُ إنْ شاء الله، صُمْنا اليومَ التاسِعَ، قال: فلم يأتِ العامُ المُقبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم «، أي: أنَّه كان قد عَزَم على أن يَصُومَ التاسِعَ مع العاشِرِ .
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ صِيامِ يومِ عَاشُورَاءَ.
وفيه: مُخالَفَةُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لِليَهُودِ والنَّصارَى.