« إِنَّما يُبْعَثُ الناسُ عَلَى نِيَّاتِهمْ » .
رواه ابن ماجه (4229) بإسناد حسن .
«Посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, сказал: “Поистине, люди будут воскрешены в соответствии со своими намерениями”». Этот хадис передал Ибн Маджах (4229) с хорошим иснадом.
Шейх аль-Албани назвал хадис достоверным в силу существования других подкрепляющих его хадисов. См. «Сахих ат-Таргъиб ва-т-тархиб» (13), «Сахих аль-Джами’ ас-сагъир» (2379).
—
شرح الحديث
في هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه في آخِرِ الزَّمانِ يَغْزو قومٌ الكَعْبَةَ، حتَّى إذا كانَ الجيشُ في بَيْداءَ مِن الأرضِ، أي: بأرْضٍ مُتَّسعةٍ مَلْسَاءَ لا شَيءَ بِها، خَسَفَ اللهُ الأرضَ مِن تَحتِهم مِن أوَّلِهمْ إلى آخِرِهمْ، فَعمَّهُم كلَّهُم، مِن الجَيْشِ، أو مِمَّن يَبيعُ ويَشتَري معهم، فَتَساءلتْ عائشةُ رضي الله عنها: كيفَ يَعُمُّ العِقابُ مَن لمْ يَنوِ غَزْوَ الكَعبةِ، ولا التَّعرُّضَ لها، ومَن أُكرِهَ على الخُروجِ؟ فبَيَّن صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّ الخَسْفَ يَعُمُّهم، ثمَّ يُحاسَبونَ يومَ القِيامةِ على نِيَّاتِهم.
وفي الحَديثِ: أهميَّةُ النِّيَّةِ وأثَرُها على العَبدِ.
وفيه: عِنايةُ اللهِ تعالى بالبَيْتِ الحَرامِ.
وفيه: أنَّ مَن كَثَّرَ سَوادَ قومٍ جَرَى عليه حُكْمُهم في ظاهِرِ عُقوباتِ الدُّنيا.