Сообщается, что Посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, говорил в своей мольбе:
اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَآمِنْ رَوْعَتِي وَاقْضِ عَنِّي دَيْنِي
Шейх аль-Албани назвал хадис хорошим. См. «Сахих аль-Джами’ ас-сагъир» (1262), «Мишкатуль-масабих» (2455).
—
شرح حديث مشابه
المحدث :الألباني
المصدر :صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5074
خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (5074) واللفظ له، وابن ماجه (3871)، وأحمد (4785)
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كَثيرَ الدُّعاءِ لرَبِّه عزَّ وجلَّ، كثيرَ التَّضرُّعِ إليه سُبحانه وتَعالى، وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ الجَليلُ عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان له دَعواتٌ لا يَترُكُهنَّ أبَدًا، فيقول: «لم يَكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَعُ»، أي: يتْرُكُ، «حين يُمسِي»، أي: إذا دخَلَ وقْتُ المساءِ، و»حين يُصبِحُ»، أي: إذا أقْبَلَ وقْتُ الصَّباحِ، يعني: لا يَترُكُ الدُّعاءِ بهذِه الدَّعواتِ، وهي: «اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ»، أي: السَّلامَةَ والنَّجاةَ، «اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العفْوَ»، أي: المغفِرَةَ والمُسامحَةَ، «في دِيني ودُنيايَ»، أي: في الدُّنيا والآخِرةِ، «وأهْلي»، أي: زوْجاتي وأَوْلادي وقَرابَتي، «وَمالي»، أي: أمْوالي وعمَلي، وما في معنى ذلك منَ التِّجارَةِ والبيْعِ، وغيرِ ذلك، «اللَّهمَّ استُرْ»، أي: احفَظْ، «عوْرَتي»، أي: كلَّ ما يَسوؤُني نشْرُه؛ من المَعايِبِ، «وآمِنْ رَوْعاتي»، أي: وطمْئنِّي وأَمِّنِّي مِن كلِّ ما يُخيفُني ويُسبِّب لي الفَزَعَ، «اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يدَيَّ ومِن خَلْفي، وعن يَميني وعن شِمالي، ومِن فَوْقي»، أي: احفَظْني من كلِّ جِهةٍ يُمكِنُ أن يُصيبَني منها مكْروهٌ، «وأَعوذُ بعَظَمتِك»، أي: ألْجَأُ وأحْتَمي بعَظَمتِك، وقوَّتِك وقُدرَتِك «أنْ أُغْتالَ»، أي: أن يُخسَفَ بي أو أهْلِكَ، «من تَحْتي»، وإنَّما بالَغَ في تَحديدِ الخسْفِ والهَلاكِ منَ الجِهةِ التَّحتيَّةِ؛ لشِدَّةِ البلاءِ والشَّرِّ به.