إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ
( حب طس حل ) عن ابن عمر .
Шейх аль-Албани назвал хадис хорошим. См. «Сахих аль-Джами’ ас-сагъир» (1844), «Сахих ат-Таргъиб ва-т-тархиб» (1066), «ас-Сильсиля ас-сахиха» (1654, 3409).
___________________________________
Имеются в виду те, которые принимают пищу перед рассветом, чтобы набраться сил для соблюдения поста и, поэтому, предрассветная трапеза перед постом считается желательной и благодатной. См. «Файдуль-Къадир» (2/270).
شرح الحديث
المحدث :ابن الملقن
المصدر :شرح البخاري لابن الملقن
الصفحة أو الرقم: 13/135
خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن حبان (3467)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6434)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/320)
السُّحورُ بَرَكةٌ، وفيه تَقويةٌ للصائِمِ على مُواصَلَةِ اليومِ، وقد حثَّنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّسحُّرِ، وبيَّن ما فيه من فضْلٍ وأجْرٍ، كما يقولُ في هذا الحديثِ: «إنَّ اللهَ وملائكَتَه يُصَلون على المُتَسحِّرينَ» والسَّحورُ: هو الطَّعامُ الذي يُؤكَلُ في وَقتِ السَّحَرِ، وهو قُبَيلَ طُلوعِ الفَجرِ الصادِقِ، وفي هذا أمْرٌ للإرشادِ إلى أهمِّيَّةِ أَكْلَةِ السُّحورِ في رَمَضانَ، ولِمَن أرادَ الصيامَ تطوُّعًا بِقَصدِ التَّقوِّي على الصَّوْمِ، وصَلاةُ اللهِ على عِبادِه رَحمةٌ، وصَلاةُ الملائِكَةِ دُعاءٌ بالمَغفِرَةِ، وهذا تَرغيبٌ في السُّحورِ، وإعلامٌ بأنَّ فيه فائدتيْنِ مِنَ الإعانَةِ على الصَّومِ، ومَحبَّةِ اللهِ لفاعِلِه ورَحمتِه له، ودُعاءِ الملائِكَةِ له بالمَغفِرَةِ، ويَحصُلُ السُّحورُ بأقَلِّ شَيءٍ من الطَّعامِ أو الشَّرابِ، ولو كانتْ شَربةً من ماءٍ.