قال الشيخ الألباني : صحيح
Шейх аль-Албани назвал хадис достоверным. См. «Сахих ан-Насаи» (2300).
[1] Хамза ибн ‘Амр ибн ‘Уваймир аль-Аслями, Абу Салих или Абу Мухаммад. Он передавал хадисы от Пророка, да благословит его Аллах и приветствует, Абу Бакра и ‘Умара, да будет доволен Аллах ими обоими. Ибн Са’д и другие сказали, что он скончался в 61-м году хиджры, в возрасте 71 года. Говорят также, что он дожил до 80-ти лет. См. «Захиратуль-‘укъба» (21/193).
شرح حديث مشابه
المحدث :البخاري
المصدر :صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1943
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
السَّفَرُ قِطعةٌ مِن العَذابِ، وهو مَظِنَّةُ التَّعَبِ والمَشقَّةِ؛ لذلِك خفَّفَ اللهُ سُبحانَه وتعالَى عنِ المُسافِرِ، ويسَّرَ عليهِ في الأحْكامِ الشَّرعيَّةِ، وقد كان بَعضُ الصَّحابةِ يَأخُذونَ أنفُسَهم بالعَزيمةِ دُون الرُّخصَةِ؛ تَقرُّبًا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحَديثِ تَحكي أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ حَمزةَ بنَ عمْرٍو الأَسلميَّ رَضيَ اللهُ عنه سَأَلَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ يَصومُ في السَّفرِ أو يُفطِرُ؟ فخيَّره النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْن الصِّيامِ والإفطارِ، وذلك بقولِه له: «إنْ شِئتَ فصُمْ، وإنْ شِئتَ فأفطِرْ»، فالإفطارُ في السَّفرِ رُخصةٌ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ لمَن وجَبَ عليه الصَّومُ؛ فمَن أخَذَ بها فحسَنٌ، ومَن لم يَأخُذْ بها فلا شَيءَ عليه.
وقد كان حَمزةُ بنُ عمْرٍو الأَسلميُّ رَضيَ اللهُ عنه كَثيرَ صِيامِ التَّطوُّعِ، كما جاء في الصَّحيحَينِ أنَّه كان يَسرُدُ الصِّيامَ، أي: يُتابِعُه ويَأتي به مُتواليًا، باستِثناءِ الأيَّامِ المَنهيِّ عن صِيامِها، كالعيدينِ وأيَّامِ التَّشريقِ.