Хадис:
“Люди подобны сотне верблюдов, из которых найдётся едва ли один пригодный для верховой езды”
—
Сообщается, что Ибн ‘Умар, да будет доволен Аллах ими обоими, сказал:
— Я слышал, как Посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, говорил:
« إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ الْمِائَةُ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً »
Комментаторы по-разному толкуют этот хадис, но в целом смысл этих толкований сводится к тому, что праведные среди людей находятся в абсолютном меньшинстве.
—
شرح الحديث
النَّاسُ في أحوالهم مَذاهِبُ ومَشارِبُ، ويختَلِفون اختلافًا ظاهِرًا في التزامِهم وتطبيقِهم لأحكامِ الدِّينِ.
وفي هذا الحَديثِ يخبرُنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ النَّاسَ في أحكامِ الدِّينِ سَواءٌ؛ لا فضْلَ فِيها لشَرِيفٍ على مَشروفٍ، ولا لرَفيعٍ على وَضيعٍ، ولا لغنيٍّ على فقيرٍ؛ وهم كالإبلِ المائةِ التي لا تَكادُ تَجِدُ فيها راحلةً، وهي الجَمَلُ النجيبُ الذي يَصلُحُ لسَيرِ الأسفارِ ولحَملِ الأثقالِ، أو المعنى: أنَّ أكثَرَ النَّاسِ أهلُ نقْصٍ، وأمَّا أهلُ الفضلِ فعَدَدُهم قَليلٌ جِدًّا؛ فهم بمَنزلةِ الرَّاحلةِ في الإبلِ الحَمُولةِ، أو المعنى: أنَّ النَّاسَ كثيرٌ، والمرضيُّ منهم قليلٌ، وغيرُ المرضيِّ هو من ضَيَّع الفرائِضَ، ومن كانت هذه صِفَتَه فالاختيارُ عَدَمُ مُعاشرتِه، أو المعنى: أنَّ الزاهِدَ في الدُّنيا الكامِلَ فيه الرَّاغِبَ في الآخرةِ قَليلٌ كقِلَّةِ الرَّاحِلةِ في الإبِلِ؛ لأن الذي يَصلُحُ للركوبِ ينبغي أن يكونَ وَطِيئًا سَهلَ الانقيادِ، وكذا لا تجِدُ في مائةٍ مِنَ النَّاسِ من يَصلُحُ للصُّحبةِ، بأن يُعاوِنَ رَفيقَه، ويُلِينَ جانِبَه.
وفي الحَديثِ: إظهارُ جوامِعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبديعِ بلاغَتِه.
وفيه: السَّعيُ والاجتهادُ في تَأهيلِ الرِّجالِ الذين يَصلُحون للقيامِ بالمهمَّاتِ، والأمورِ الكُلِّيَّةِ العامَّةِ النَّفعِ.
وفي هذا الحَديثِ يخبرُنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ النَّاسَ في أحكامِ الدِّينِ سَواءٌ؛ لا فضْلَ فِيها لشَرِيفٍ على مَشروفٍ، ولا لرَفيعٍ على وَضيعٍ، ولا لغنيٍّ على فقيرٍ؛ وهم كالإبلِ المائةِ التي لا تَكادُ تَجِدُ فيها راحلةً، وهي الجَمَلُ النجيبُ الذي يَصلُحُ لسَيرِ الأسفارِ ولحَملِ الأثقالِ، أو المعنى: أنَّ أكثَرَ النَّاسِ أهلُ نقْصٍ، وأمَّا أهلُ الفضلِ فعَدَدُهم قَليلٌ جِدًّا؛ فهم بمَنزلةِ الرَّاحلةِ في الإبلِ الحَمُولةِ، أو المعنى: أنَّ النَّاسَ كثيرٌ، والمرضيُّ منهم قليلٌ، وغيرُ المرضيِّ هو من ضَيَّع الفرائِضَ، ومن كانت هذه صِفَتَه فالاختيارُ عَدَمُ مُعاشرتِه، أو المعنى: أنَّ الزاهِدَ في الدُّنيا الكامِلَ فيه الرَّاغِبَ في الآخرةِ قَليلٌ كقِلَّةِ الرَّاحِلةِ في الإبِلِ؛ لأن الذي يَصلُحُ للركوبِ ينبغي أن يكونَ وَطِيئًا سَهلَ الانقيادِ، وكذا لا تجِدُ في مائةٍ مِنَ النَّاسِ من يَصلُحُ للصُّحبةِ، بأن يُعاوِنَ رَفيقَه، ويُلِينَ جانِبَه.
وفي الحَديثِ: إظهارُ جوامِعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبديعِ بلاغَتِه.
وفيه: السَّعيُ والاجتهادُ في تَأهيلِ الرِّجالِ الذين يَصلُحون للقيامِ بالمهمَّاتِ، والأمورِ الكُلِّيَّةِ العامَّةِ النَّفعِ.