110 – بَابُ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَلْيُكَافِئْهُ
110 – Глава: Тот, кому сделали добро, пусть воздаст за него
« مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَلْيَجْزِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَا يُجْزِئُهُ فَلْيُثْنِ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ إِذَا أَثْنَى فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ، فَكَأَنَّمَا لَبِسَ ثَوْبَيْ زُورٍ ».
قال الشيخ الألباني : صحيح
215 – Сообщается, что Джабир ибн ‘Абдуллах аль-Ансари (да будет доволен Аллах ими обоими) сказал:
– Пророк, да благословит его Аллах и приветствует, сказал: «Тот, кому сделали добро, пусть воздаст за него. Если же он не найдёт чем воздать, пусть похвалит его (за это), ибо если он похвалит его, то выразит (этим) благодарность, а если он скроет это, то проявит неблагодарность. Тот же, кто украшается тем, чего (на самом деле) ему не дарили, подобен надевшему два одеяния лжи». Этот хадис передал аль-Бухари в «аль-Адабуль-муфрад» (215).
Также его приводят Абу Дауд (4813), ат-Тирмизи (2034), Ибн Хиббан (3415), аль-Байхакъи в «Сунан аль-Кубра» (6/182) и «Шу’аб аль-Иман» (6/514), Абу Я’ля (2137), аль-Багъави в «Шарху-с-Сунна» (3609).
Шейх аль-Албани назвал хадис достоверным. См. «Сахих аль-Адабуль-муфрад» (157), «Сахих аль-Джами’ ас-сагъир» (6056), «ас-Сильсиля ас-сахиха» (617).
شرح الحديث
مَنْ أُتِيَ إليهِ معروفٌ فلِيكافئَ بهِ ، و مَنْ لمْ يستطعْ فلِيذكرْهُ ، فإنَّ مَنْ ذكرَهُ فقد شكرَهُ ، و مَنْ تشبعَ بِما لمْ يُعْطَ ، فهوَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين
المحدث :الألباني
المصدر :صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 972
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
التخريج : أخرجه أحمد (24593) باختلاف يسير، وقوله: «ومَنْ تشبعَ …» أخرجه مسلم (2129) باختلاف يسير
شرح الحديث : علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أصْحابَه مكارِمَ الأخْلاقِ، ومِن ذلِك تَعليمُهم الشُّكْرَ والثَّناءَ على مَن صنَعَ لهم مَعروفًا. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «مَن أُتِيَ إليه مَعروفٌ»، أي: قدَّمَ إليه أحَدُهم عمَلًا مِن أعمالِ الخيرِ، «فلْيُكافِئْ به»، أي: فلْيُجازِهِ عليه إنْ كان لديه استِطاعةٌ، «ومَن لم يَستطِعْ»، أي: ليس عنِدهُ ما يُجازي به، «فلْيَذْكُره»، أي: يُثْني عليه، كما جاء في روايةٍ، «فإنَّ مَن ذكَرَهُ فقد شكَرَهُ»، أي: فقد اعتَرَف له بحَقِّه وفضْلِه ولم يُنكِرْه عليه، «ومَن تشبَّعَ بما لم يُعْطَ، فهو كلابسِ ثَوبَيْ زُورٍ»، أي: إنَّ الَّذي يدَّعي ويَتظاهرُ بما ليسَ فيه وليس عندَه كمَنْ يلبسُ ثوبينِ مُستعارَينِ أو مُودَوعَينِ عنده يتظاهرُ أنَّهما ملكُه. وفي الحَديثِ: الحَثُّ على شُكْرِ صانِعِ المَعروفِ. وفيهِ: الاعترافُ بالفضْلِ لأهلِه، والثَّناءُ عليهم. وفيه: النَّهيُ عن ادِّعاء الإنسانِ ما ليس له مِن الفَضائلِ بالفِعل أو القولِ.
علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أصْحابَه مكارِمَ الأخْلاقِ، ومِن ذلِك تَعليمُهم الشُّكْرَ والثَّناءَ على مَن صنَعَ لهم مَعروفًا.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «مَن أُتِيَ إليه مَعروفٌ»، أي: قدَّمَ إليه أحَدُهم عمَلًا مِن أعمالِ الخيرِ، «فلْيُكافِئْ به»، أي: فلْيُجازِهِ عليه إنْ كان لديه استِطاعةٌ، «ومَن لم يَستطِعْ»، أي: ليس عنِدهُ ما يُجازي به، «فلْيَذْكُره»، أي: يُثْني عليه، كما جاء في روايةٍ، «فإنَّ مَن ذكَرَهُ فقد شكَرَهُ»، أي: فقد اعتَرَف له بحَقِّه وفضْلِه ولم يُنكِرْه عليه، «ومَن تشبَّعَ بما لم يُعْطَ، فهو كلابسِ ثَوبَيْ زُورٍ»، أي: إنَّ الَّذي يدَّعي ويَتظاهرُ بما ليسَ فيه وليس عندَه كمَنْ يلبسُ ثوبينِ مُستعارَينِ أو مُودَوعَينِ عنده يتظاهرُ أنَّهما ملكُه.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على شُكْرِ صانِعِ المَعروفِ.
وفيهِ: الاعترافُ بالفضْلِ لأهلِه، والثَّناءُ عليهم.
وفيه: النَّهيُ عن ادِّعاء الإنسانِ ما ليس له مِن الفَضائلِ بالفِعل أو القولِ.