صلى الله عليه وسلم — يَقُولُ لِرَمَضَانَ:
« مَنْ قَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » .
أطرافه 35 ، 37 ، 38 ، 1901 ، 2009 ، 2014 — تحفة 15223
— Я слышал, как относительно Рамадана, Посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, сказал: «Тому, кто проведёт его в молитве с верой и надеждой на награду Аллаха, простятся его прежние грехи». См. также хадисы № 35, 37, 38, 1901, 2009 и 2014. Этот хадис передал аль-Бухари (2008).
Также его приводят имам Ахмад (5/318), Муслим (760), Абу Дауд (1372), ан-Насаи (4/155) и Ибн Маджах (1641).
شرح حديث مشابه
مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
الراوي : أبو هريرة
المحدث :البخاري
المصدر :صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 37
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (37)، ومسلم (759)
شَهرُ رَمضانَ مِن مَواسمِ الخيرِ الَّتي تَحمِلُ النَّفحاتِ الَّتي أُمِرْنا أنْ نَتعرَّضَ لها ونَنْهَلَ مِن خيرِها، ومِن فضائلِ هذا الشَّهرِ الكريمِ ما ذُكِر في هذا الحَديثِ ممَّا يَترتَّبُ على قِيامِه، والمقصودُ به صَلاةُ التَّراويحِ، حيثُ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن قامَ رمضانَ إِيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِه»، أي: مَن فعَلَ ذلك تَصديقًا بِالمعبودِ الآمِرِ له، وعِلمًا بفَضيلةِ هذا القِيامِ، ومُحتسِبًا جَزيلَ أجْرِه، لا يُريدُ إلَّا اللهَ تعالَى وحْدَه، لا يَقصِدُ رُؤيةَ النَّاسِ ولا غيرَ ذلك مِمَّا يُخالِفُ الإخلاصَ؛ كان جزاءُ ذلك غُفرانَ ما تقدَّمَ مِن ذُنوبِه السَّابقةِ، غيرَ الحُقوقِ الآدميَّةِ المتعلِّقةِ بأموالِهم أو أعراضِهم أو أبدانِهم؛ فهذه لا تَسقُطُ إلَّا برِضاهُم؛ فعلَى الإنسانِ أنْ يَطلُبَ المسامحةَ ممَّن له عليه حقٌّ، أو يُؤدِّيَ الحقوقَ إلى أهلِها.وقد وقَعَ الجزاءُ هنا بصِيغةِ الماضي «غُفِرَ» مع أنَّ المَغفرةَ تكونُ في المستقبَلِ؛ للإشعارِ بأنَّه مُتيقَّنُ الوقوعِ، مُتحقِّقُ الثُّبوتِ، فضْلًا مِن اللهِ تعالَى على عِبادِه.وفي الحديثِ: الحثُّ على قِيامِ شَهرِ رَمضانَ وبَيانُ عَظيمِ أجْرِ ذلك.